في بلادنا حيث يصدح الآذان والحمد للله نجد فقهاء عدة والفقيه حسب لغتنا العربية هو العالم المهتم بدراسة الفقه الإسلامي ومن شروطه أن يكون عالما بالسنة النبوية ومقاصد التشريع الإسلامي ولكن في ثقافتنا الشعبية حرف هدا المعنى من مدلوله وأصبح يطلق على كل من قرأ وحفظ آية واستعملها فيما ينفعه على جمع المال في ليالي الموت أو النكاح أو الولادة. فتفاعل الأسرة مع القرآن أصبح موسميا ومكلفا ولكن لايهمنا هنا مرتزقي الفقه الليلي بقدر ما نرمي بموظوعنا للفقهاء اللذين يتقنون فنون الشيطنة الفقهية من تحراز و خط و قبول وثقاف وكل ما يقضي حوائج هذه الدنيا الفانية فحب النفس والشهوات تدفع دفعا لارتكاب المحرمات وكلمة الفقيه أصبحت مرادفة لكلمة ساحر أو كاهن أو عراف في تقافتنا الشعبية. وفي المقام الأول يأتي جنوب المغرب بسوسيه الفقيه حيث أن هدا الأخير يحتل مرتبة متقدمة في الفعالية عند النساء خاصة ودقتوا مباركة مسعودة ولرؤيته عليك بالرونديفو فالفقهاء المغاربة داع صيتهم عالميا في هدا الفن الفقهي وبرعوا في تحقيق البركات الشيطانية ولايخفى على أحد أن أسرا عديدة تتعاطاه ولكن حسي مسي وبين الحين والآخر تطلع علينا جرا
جديد ومنوع الأخبار المغربية والعالمية بإحساس مواطن