التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو 5, 2013

ثقافة التقاف

في بلادنا حيث يصدح الآذان والحمد للله نجد فقهاء عدة والفقيه حسب لغتنا العربية هو العالم المهتم بدراسة الفقه الإسلامي ومن شروطه أن يكون عالما بالسنة النبوية ومقاصد التشريع الإسلامي  ولكن في ثقافتنا الشعبية حرف هدا المعنى من مدلوله وأصبح يطلق على كل من قرأ وحفظ آية واستعملها فيما ينفعه على جمع المال في ليالي الموت أو النكاح أو الولادة.   فتفاعل الأسرة مع القرآن أصبح موسميا ومكلفا ولكن لايهمنا هنا مرتزقي الفقه الليلي بقدر ما نرمي بموظوعنا للفقهاء اللذين يتقنون فنون الشيطنة الفقهية من تحراز و خط و قبول وثقاف وكل ما يقضي حوائج هذه الدنيا الفانية فحب النفس والشهوات تدفع دفعا لارتكاب المحرمات وكلمة الفقيه أصبحت مرادفة لكلمة ساحر أو كاهن أو عراف في تقافتنا الشعبية. وفي المقام الأول يأتي جنوب المغرب بسوسيه الفقيه حيث أن هدا الأخير يحتل مرتبة متقدمة في الفعالية عند النساء خاصة ودقتوا مباركة مسعودة ولرؤيته عليك بالرونديفو فالفقهاء المغاربة داع صيتهم عالميا في هدا الفن الفقهي وبرعوا في تحقيق البركات الشيطانية ولايخفى على أحد أن أسرا عديدة تتعاطاه ولكن حسي مسي وبين الحين والآخر تطلع ...