أصبح العيد فرحة للصغار مقرونة بهم للكبار لكن متى أصبح العيد هما يتقاسم آلامه الطبقة الشعبية لما يجر عليها من تزيار السماطي و تفكير عميق في تدبر ثمن القرون أو الهيضورا في أغلب الأحوال فالشناقة في موسم الحصاد السنوي وانتضارهم هذا لن يمر دون جني دراهم الموسم من جيوب المواطن المغلوب نعم أصبح العيد هما عند اقترابه. تكثر الحسابات وهده السنة ربما ستعرف رقما جديدا للغلاء نظرا للزيادات الكيرانية لحكومتنا الموقرة والتي بطبيعة الحال رغم تفائل المهللين لها ستقيس قدرة المواطن ولن يجد أمامها سوى الرضى بالقدر. قدر كتب عليه أن يقيس جيب المقهور للمرة الثانية على التوالي دون أن يكون هناك قدر آخر يمس مدخوله الشهري هدا ما كتبته علينا حكومتنا الموقرة للخروج من أزمة لا تخدم إلا مول الشكارة ومول البانكا وفلان وفرتلان فالزيادات لن تزيد إلا في توسيع الأزمة بين طبقة في السماء وطبقة مسحوقة تقتات بالكريدي والسطارطر وها العيد وقرونه سيزيد من نطح الجيب المغربي لكن هده السنة ستكون استثنائية بامتياز لأن الزيادة الأخيرة والتي خرج شباط وحميره لانتقادها في مسيرة لم تقدم إلا تمييعا إضافيا للمشهد السياسي
جديد ومنوع الأخبار المغربية والعالمية بإحساس مواطن