في المغرب فقط يقوم حزب عتيد بتوزيع الدجاج الحي على المواطنين........... ما بقينا فاهمين والو .... كوكوعوشتين أصبحتا عملة المساومة الجديدة لضمان الولاء من الأتباع ...سياسة جديدة أصبحت تلقب بسياسة شباط الدجاجية والكل أصبح حائرا من خرجات هذا الأخير الحديدانية والتي تبرز بجلاء مدى تفوق سياسة اللغا والكلام التي تطبعها رائحة الكاميلا والمصالح الضيقة لشخص على حساب وطن..... هكدا صرفت وحولت سياسة المائة درهم لحظور المهرجانات الخطابية ....... بدجاجتين سمينتين ....... من النوع الرومي ... ولايخفى على أحد أن في الإنتخابات الأخيرة بفاس كان صوت المال يعلو فوق صوت المواطن والكل يعلم ويستنكر....... ولكن شكون لي يقول للسبع خانز فمك ومن أين لك ولحزبك هذا ....ولكن سياسة الدجاج التي أصبح يقدم حيا للطبقات الكادحة مؤخرا لأننا بعيدون بطبيعة الحال عن موعد التصويت .......تصبح أكثر رقيا عند اقتراب ساعة جر القطيع ليؤدي ما أكله حيث موائد الإنتخابات تكون متنوعة ومتعددة وبلا حساب..... ويصبح الدجاج واللحم رفيقين ..... في بطون من يبيعون ضمائرهم نظير دراهم معدودة في أيام معدودات
جديد ومنوع الأخبار المغربية والعالمية بإحساس مواطن