تسخان البنادر
قربات الساعة ولا أقصد ساعة القيامة فعلمها عند الله... ولكن ساعة الحضرة والجذبة الإنتخابية حيث سيتسابق المتسابقون للفوز بأصوات المواطنين ....الحرب الكلامية ازدادت بين بعض الأحزاب السياسية.. وكثرت الخرجات والاجتهادات، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على تسخان البنادر وطبول الحرب الطرطارية ...والتي سيتفنن أصحابها وكعادتهم في استخراج أحلى الأنغام والكلمات ليغنيها شيوخ ألفوا تأليف الأشعار والشعارات على آذان لا تسمع إلا من بطونها أو جيوبها ونقول نعم هذه هي الديموقراطية المغربية أو الإستثناء المغربي
عقود وسنوات ونحن نشاهد نفس الأشخاص ونفس الخطابات ونفس الحيل كلما أقتربت ساعة الجذبة الإنتخابية
الفقر والجهل يلعبان بهذا الشعب كل مرة لعبتهما على أيدي سماسرة يعلمون أن أفضل استثمار هو على رأس كل خمس سنوات
وأكبر من خرب السياسة في المغرب هم أصنام الأحزاب الذين جعلوها ملكا خاصا وقطعوا الطريق على الأدمغة والشباب
عقود وسنوات ونحن نشاهد نفس الأشخاص ونفس الخطابات ونفس الحيل كلما أقتربت ساعة الجذبة الإنتخابية
الفقر والجهل يلعبان بهذا الشعب كل مرة لعبتهما على أيدي سماسرة يعلمون أن أفضل استثمار هو على رأس كل خمس سنوات
وأكبر من خرب السياسة في المغرب هم أصنام الأحزاب الذين جعلوها ملكا خاصا وقطعوا الطريق على الأدمغة والشباب
قربت ساعة السعار والنباح وعض فيا نعض فيك أمام العامة و عندما ينتهون من مسرحياتهم وأدوارهم خلف الستار يتصافحون ويتعانقون ويشربون نخب الخرفان
إن من ينتظر تغييرا فوق الأرض وتحت الشمس لهذه الكائنات فهو مغفل وسيصاب
بخيبة أمل كبيرة
لن يتغير أيُ شيء في المغرب إلا إذا كانت لدينا إستراتيجية حقيقية للتنمية في المغرب تطلق قدرات الوطنيين و تحميهم من الفاسدين
وأكبر مصيبة تعصف بمسار هذا البلد هم هؤلاء العازفون عن التصويت والذين يتركون لقلة تتلاعب بمصيرهم ومصير أبنائهم وبلادهم
هؤلاء المثقفون الذين عندما تصل ساحة الحسم يتركون الساحة فارغة يسيح فيها أصحاب البطون والمال المشبوه يشترون كل جيب وعقل فارغ فهم المسؤولون عن ضياع الحق و تنصيب الباطل مرة كل خمس سنوات وتبقى دار لقمان على حالها
هؤلاء المثقفون الذين عندما تصل ساحة الحسم يتركون الساحة فارغة يسيح فيها أصحاب البطون والمال المشبوه يشترون كل جيب وعقل فارغ فهم المسؤولون عن ضياع الحق و تنصيب الباطل مرة كل خمس سنوات وتبقى دار لقمان على حالها
وفي الأخير نتباكى على أطلالنا ومصيرنا الذي ضيعناه بأيدينا
والحمد لله أن أجدادنا حرروا هذه البلاد من مستعمرها فلو بقي الأمر لنا لما خرج من بين ظهرانينا
والحمد لله أن أجدادنا حرروا هذه البلاد من مستعمرها فلو بقي الأمر لنا لما خرج من بين ظهرانينا
2B1
تعليقات
إرسال تعليق
تفضلوا بترك تعليقكم وتفاعلكم مع الموظوع أعلاه واااعبر معا راسك مرررحبا