التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أخنوش وأخواته

من المستفيد من نهار هزات الدولة يديها على أسعار المحروقات  منذ نهاية سنة  2015هل هو المستهلك المغربي ؟ .................................................................أعوذ بالله ....أبدا

المستفيد الحقيقي من تحرير أسعار المحروقات هي
الشركات التي تسيطر على هذا القطاع كأفريقيا لصاحبها أخنوش والذي هو مسؤول ووزير حكومة بن عرفة حاليا .شركة طوطال المغرب .بتروم و فيفو إنيرجي ووينكسو وغيرهم اللذين مافتئوا يظاعفون الأرباح وعلى سبيل المثال فإن الشركة الثالثة ببلادنا والتي لولا أنها دخلت البورصة لما أمكن معرفة أرباحها والتي مرت من ربح صاف لمعاملاتها 289 مليون درهم سنة 2015 الى  879 مليون درهم سنة 2016 ما دفع إخوانها في الحرفة أن يعيبوا عليها دخولها البورصة زعما تفظحوا أمام الكل
  
ولكنها شركة فرنسية من طبيعة الحال أن تكون هناك شفافية طوطال
  
الصورة لقرع جرس بورصة الدارالبيضاء من طرف مدير شركة طوطال المغرب والتي يعيبه عليها منافيسوه لأن كولشي تفرش

وكدلك بالنسبة للرقم 2 بالمغرب فيفوإنيرجي الذي يسوق منتجات شيل 
الأرباح تريبلات   حيت مرت من 22 مليون دولار سابقا إلى 58 مليون دولار في نهاية 2016  
وهده الأرقام مهولة حسب المتتبعين مقارنة بدول أخرى حيث صافي الأرباح بالنسبة لنفس الشركة لا يتعدى 30 مليون دولار لنفس الكمية والفترة لدولة كجنوب إفريقيا مثلا  
لدلك فكل الشركات المشتغلة في هدا المجال أصبحت غنية أكثر وأكثر من السابق والكل بفظل حكومة بن كيران التي مكنتهم من الإغتناء دون حسيب أو رقيب على حساب الشعب المقهور دون أن ننسى إنخفاظ أسعار المادة الخام على المستوى العالمي وزيد الشحم فظهر المعلوف حيث أن الثمن النهائي بيد الشركات دايرا مابغات بدون حسيب أو رقيب
صورة لتوقيع الإتفاقية المنحوسة للوفا وزير العلاقات العامة والحكامة والسيد عادل الزيادي عن الشركات البترولية المغربية نهاية سنة2014
وهنا سأعود لأتكلم عن صاحب المرتبة الأولى محليا مجموعة إفريقيا لصاحبها أخنوش أي أن الأرباح ستكون  خيالية بدون منازع خاصة أن هده المجموعة تتحكم في السوق كما تريد نظرا لقدرتها الهائلة على تخزين المحروقات والملاحظ عند المختصين أنه عندما تزيد أسعار المواد الخام في السوق العالمية المستهلك كايخلصها من جيبه بينما الموزع هامش ربحه لا يتغير ولكن عند انخفاضها فالمستهلك المغربي لا يلاحظ دلك بل هي أرباح إضافية لأخنوش وأخواته
وحتى الدول التي حررت أسعار المحروقات  منذ زمان متلا كفرنسا بقيت مراقبة للتجاوزات من طرف الشركات خاصة عند رفع الأثمنة وتسديدها من طرف المستهلك وحيث أن الغرض من رفع اليد عن أسعار المحروقات  هو المنافسة لفائدة المستهلك كما وقع في مجال الإتصالات حيث ما فتئت الأسعار تنخفظ لكن المنافسة في المحروقات لم نشم لها رائحة لأننا داخل الإستثناء المغربي مع أخنوش وأخواته
   
وخلاصة القول إن لا مسؤولية المسؤوليين و انسلاخهم عن هموم الشعب وآهاته هو ما جعل البلاد عرضة لشركات اللوبيات في مجالات شتى ترفع أثمنتها كيفما أرادت دون حسيب أو رقيب لأن مسؤولي الأحزاب  الذين انتخبهم الشعب باعو لماتش ولم يعد يهمهم إلا ما يمكن لهفه من أبناء هدا الوطن الجريح والذي لا يملك فقرائه سوى الشكوى لله من غلاء المعيشة وكلمة بيك ياوليدي.     



تحقيق ومعلومات الموظوع  لكاتبيه حياة غرباوي و مهدي مشبال مجلة تيلكيل رقم 764

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البزولة

      في ظل الارتفاع لثمن حليب الرضع داخل الصيدليات المغربية لم يبق من حل سوى العودة إلى أصول التغدية السليمة والتي هي البزولة وسنشرح أنها الحل الوحيد لمشاكل الأسرة المغربية والتي زادتها الزيادات المتتالية قهرا فوق قهر . لماذا الحل في البزولة أولا لصحتك سيدتي هل تعلمين أن ارتفاع إصابة المغربيات بسرطان الثدي سببه عزوفهن عن إرضاع أبنائهن من احضانهن في مقابل الإعتناء بأجسادهن ورشافتهن واستماعهن لنصائح المنظمات النسائية التي تقول بأن تعويض حليب المرأة بالحليب الصناعي طريق المرأة العصرية والحضارية للحفاظ على مضهرها والرقي بمستواها وتناسوا أن المرأة لديها تكوين بيولوجي مخصص للولادة والرضاعة وأن المس بهذا التكوين الإبداعي الإلاهي ماهو إلا خروج إلى باب أمراض لم يعرفها أجدادنا ولكن اليوم أصبحنا نكون جيل الرضاعة جيل قارع القرعة منذ ولادته والفرق كبير بين جيل البزولة وجيل القرعة وهذا كلام المختصين حيت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من الشعور بالتوتر لدى مواجهة المشاكل ولكن لدى جيل الفارماصيانات فالعكس هو مانراه  و مثال جيل الثمانينات يتفرج فماتش ويخرج عادي ولكن اليوم مع جيل القرعة

العرس.....

كثرت هذه الأيام العراسات ولكن بدون وجود شروطه حيث لا نجد الآ العرسان بدون عريسات والسبب أن جميع هؤلاء يريدون الزواج بالزوجة الموجودة تحت قبة العاصمة . فتكثر الكلمات المعسلة والوعود الوردية ولاشيئ مستحيل ....فاليوم يقترن العريس بكافة الأطياف الشعبية و يقبل عليهم ويطئطئ الرأس منصتا أو........ مقبلا ....و لديه نكافات .....قادات .....يشيدون به و بأعماله المستورة والمرئية . ماكان وما لم يكن . ويكتمل العرس دوما... بالحظور..... الذي يزين الديكور فتبرز الصورة زاهية ويظهر العريس في أبهى حلة كلوا واشربو ولا ..... تنسوا ...... وكل عريس ورايته و جيبه ...عملا بالمثل (قوم ولا طلق). ولا ننسى ( الهدية ) فهي التي تبرز قيمة (الجيب)....عفوا أقصد قيمة العريس. فوجود الطبالة  ضروري ولا ننسى الغياطة الذين يتفننون في الغيطة النضالية ويمشي العريس منتشيا بها. وقد تتصادف الهديات في طريق واحد فتصبح في رمشة عين.. شلاظة . ولكي نكون واقعيين لماذا تشحد الهمم من طرف كل هؤلاء من أجل زوجة واحدة .؟ غريب أمر هؤلاء تتزوج بهم الموعودة خمس سنوات وتطلقهم ويعودون للبحث عنها....... وتقام العراسات كأن شيئا لم