كثرت هذه الأيام العراسات ولكن بدون وجود شروطه حيث لا نجد الآ العرسان بدون عريسات والسبب أن جميع هؤلاء يريدون الزواج بالزوجة الموجودة تحت قبة العاصمة . فتكثر الكلمات المعسلة والوعود الوردية ولاشيئ مستحيل ....فاليوم يقترن العريس بكافة الأطياف الشعبية و يقبل عليهم ويطئطئ الرأس منصتا أو........ مقبلا ....و لديه نكافات .....قادات .....يشيدون به و بأعماله المستورة والمرئية . ماكان وما لم يكن . ويكتمل العرس دوما... بالحظور..... الذي يزين الديكور فتبرز الصورة زاهية ويظهر العريس في أبهى حلة كلوا واشربو ولا ..... تنسوا ...... وكل عريس ورايته و جيبه ...عملا بالمثل (قوم ولا طلق). ولا ننسى ( الهدية ) فهي التي تبرز قيمة (الجيب)....عفوا أقصد قيمة العريس. فوجود الطبالة ضروري ولا ننسى الغياطة الذين يتفننون في الغيطة النضالية ويمشي العريس منتشيا بها. وقد تتصادف الهديات في طريق واحد فتصبح في رمشة عين.. شلاظة . ولكي نكون واقعيين لماذا تشحد الهمم من طرف كل هؤلاء من أجل زوجة واحدة .؟ غريب أمر هؤلاء تتزوج بهم الموعودة خمس سنوات وتطلقهم ويعودون للبحث عنها....... وتقام العراسات كأن شيئا لم
جديد ومنوع الأخبار المغربية والعالمية بإحساس مواطن