صمكة ودايرة الوالكمان
من بين كل التعليقات والردود التي طالعتها بشأن فضيحة الشوباني الذي لكثرة تواتر فضائحه يستحق أن يلقب بالشوهاني عوض الشوباني ,وقد قال فيه زميله في الحزب محمد يتيم قال فيه :رب ضارة نافعة ,الشوباني ومن معه ليسوا من ناهبي المال العام وأقصى مايمكن القول أنه ومن معه ربما أخطؤوا التقدير أو بلغة الفقهاء قديما تأولو في الأموال وكان من الممكن إقتناء سيارات أقل إثارة للجدل خاصة مع وجود متربصين يرون القدي في أعيننا ولا يرون الجدع في أعينهم وأضاف يتيم مخاطبا جريدة الأخبار التي كشفت هده الفضيحة ...*جيد جيد أن ترفعوا السقف عاليا وعليكم أن تكونو في مستوى قولكم وقد دراعكم قد فامكم وعليكم أن تسمحو بزيارة مساكنكم ونشر صور عن سياراتكم وحبذا لو صرحت بعض الصحف المسعورة برقم معاملاتها وصرح مدراؤها بممتلكاتهم وكيف انتقلوا من مشردين إلى أصحاب أرصدة وشركات..
وأضاف يتيم في تدوينته وطالب جريدة الأخبار بنشر تحقيقات حول ثروات الزعماء السياسيين ورقم معاملات الأحزاب السياسية والنقابية وأسهمهم في شركات المساهمة .
وبما أن جريدة الأخبار التي أتشرف بإدارة تحريرها كانت هي صاحبة السبق الصحفي
التي قرصنته صحف ومواقع عدة دون تكليف نفسها عناء دكر المصدر وهي التي كشفت بالوثائق عن صفقة إقتناء الشوهاني لسيارات الكات كات توارك 4*4 لدلك فإنني أعتبر الشتائم موجهة إلي أساسا ولذلك أرى من حقي الرد على السيد يتيم وشتائمه.. .
ولقد تعودنا من جانب يتيم تبريره لما لا يبرر فقبل أن يتفهم اقتناء أخيه في الحزب لسيارات ال4*4 في جهة هي الأفقر في كل التراب الوطني سبق له أن تفهم وبرر فوز ابنه بخمسين مليونا في القمار بأحد الكازينوهات بمراكش واعتبر البلية التي يمارسها ابنه رياضة ذهنية.
أما الإضراب فعندما كان يتيم ونقابته في المعارضة فقد كان يحلله ويحرم الإقتطاع ,وعندما انتقل هو وحزبه إلى الحكومة أصبح يحرم الإضراب ويحلل الإقتطاع........فهم تسطى ..
والسي يتيم الذي لم يترك مكانا في العالم إلآوسافر إليه على حساب مالية مجلس النواب يدعونا للتحقيق في رقم معاملات الأحزاب السياسية والنقابية وأسهمها في الشركات ,وهذا مانفعله في هذه الجريدة ,ولكي يتأكد السيد يتيم من ذلك ما عليه سوى أن يعيد قراءة عمود باطرونات النقابة فهو موجود بغوغل وسيرى كيف شرحنا وملحنا فيه علاقات النقابيين المتشعبة بالمال وأسهم الشركات.
وإذا كان يطالبنا بالتحقيق في ثروات الزعماء السياسيين فماعليه سوى أن يعود إلى غوغل لكي يبحث عن الأعمدة التي كتبنا فيها حول ثروة زعيمه عبد الاله بن كيران وثروة عدوهم السابق وحبيبهم الحالي شباط الذي اكتشف بعد فوات الأوان أنه أخطأ عندما صدق الوعود المعسولة التي قدمت له لكي يغادر سفينة الحكومة
والضاهر أن الإخوان في حزب العدالة والتنمية لديهم خلط مريع فيمايتعلق بالمال العام والمال الخاص وكلما عاتبهم أو انتقدهم أحد على تبذيرهم للمال العام إلا وردوا عليه بانتقاد ومهاجمة تصرفه في ماله الخاص
فعندما أراد رئيس الحكومة أن يدافع عن اقتناء وزرائه ومنتخبيه للسيارات الفارهة ,قال إن هؤلاء المسؤولين ليسوا أقل شأنا من رجال الأعمال لكي يركبوا على متن سيارات داسيا متناسيا أن رجال الأعمال يقتنون سياراتهم من مالهم الخاص عكس الوزراء والمستشارين الذين يقتنون سياراتهم من المال العام.
وعندما يطالب يتيم بالسماح له باقتحام مساكننا ونشر صور سياراتنا فهو يمارس الخلط ذاته الذي يمارسه رئيسه في الحكومة,فبيوتنا ليست مساكن وظيفية منحتها لنا الدولة لكي تلهى يتيم وغيره بنشر صورها في مواقع التواصل الإجتماعي بل هي سيارات تابعة للشركة التي نشتغل معها وأنا شخصيا ماعنديش مع الطونوبيلات أصلا لبيرمي معنديش ولذلك فاستعمالي لسيارة الشركة هو بغاية التنقل نحو العمل لا غير
نحن كصحافيين والأهم من ذلك كدافعي الضرائب, من حقنا أن نراقبكم وأن نحاسبكم على طريقتكم في تدبير وصرف المال العام ,لأنكم تتقاضون رواتبكم من أموالنا وتتصرفون في أموال مقتطعة من ضرائبنا ,وتركبون سيارات مشتراة من أموالنا ,وتقطنون في منازل تابعة للدولة ,أما أنتم فلا حق لكم في مراقبتنا أو محاسبتنا لأننا ببساطة لا نتقاضى أجورنا من المال العام ولا نسير مؤسسات عمومية ,بل نتقاضى أجورنا من مقاولات خاصة نسيرها حسب مانقرر نحن وطبقا للقانون,ونسكن في بيوت اشتريناها بأموالنا, ونركب سيارات وضعتها شركاتنا الخاصة تحت تصرفنا
أما مطالبة السيد يتيم لنا بنشر رقم معاملات شركتنا فلو أنه لم يكن يعاني من القذي في عينيه لكان انتبه اننا نشرنا تقرير معاملاتنا السنوية قبل أسبوعين على أعمدة جريدتنا الأخبار وفيه بالتدقيق كل الأرقام التي قد يحتاجها لكي يكون صورة واضحة عن معاملاتنا المالية.
أما مطالبته لي بأن أصرح بممتلكاتي وكيف انتقلت من مشرد إلى صاحب أرصدة وشركات ,فليسمح لي السيد يتيم أن أقول له إنني أفتخر بفترة التشرد التي عشتها في إسبانيا حيث اشتغلت بعرق جبيني ولم أعش عالة على أحد ولو لم أكن فخورا بهذه التجربة في حياتي لما حكيت تفاصيلها في كتاب.
أما فيما يخص حكاية الممتلكات فليسمح لي السيد يتيم أن أذكره بأني لا أمتلك سوى منزل سددت أقساطه بعد عشرين سنة من العمل .وأما الأرصدة التي يتحدث عنها فلاتوجد إلا في مخيلته المريضة ولعل الأستاذ يتيم نسي أن حساباتي البنكية محجوز عليها منذ ست سنوات وإلى اليوم بسبب قضية 600 مليون التي يطالبني بها وكلاء الملك بالقصر الكبير التي ربحتم رئاسة مجلسها البلدي على ظهري,وبسبب قضايا أخرى تطوعت فيها للدفاع عنكم أيام كنتم في المعارضة,فربحتم أنتم المقاعد الوزارية والمناصب والسيارات فيما ربحت أنا القضايا في المحاكم والسجن والحجوزات.
وبعد كل ذلك تأتي وتطالبني بدون خجل بالكشف عن أرصدتي البنكية وأنت تعرف قبل غيرك أني بدون رصيد بنكي ,وممنوع من أن أكون صاحب ممتلكات بسبب الحجز المعلق فوق رأسي.
إن السيد يتيم حينما يطالبني ويطالب مدراء الصحف التي نشرت فضيحة أخيه الشوباني بالتصريح بممتلكاتهم فإنما يمارس -الطنز-وهو _الطنز_نفسه الذي مارسه الشوباني عندما قدم عذرا أقبح من الزلة عندما برر أقتناءه للسيارات بالتضاريس والمناخ وأنه سيشتري هيليكوبتر في المرة المقبلة.مقدما عن نفسه التجسيد الأعلى للمثل القائل _صمكة ودايرة الولكمان-
فالسيد يتيم يعرف أن قانون التصريح بالممتلكات يطبق على الموظفين العموميين وليس على موظفي القطاع الخاص وأصحاب المهن الحرة والمقاولات الصحفية إحداها.وعوض أن يهون الأستاذ يتيم من حجم الكارثة التي اقترفها الشوباني ويكيفها شرعيا في خانة*التأول في الأموال *فعليه أن يستلهم قوله تعالى* إعدلوا ولو كان ذاقربى*ويعترف بأن مااقترفه الشوباني يدخل في إطار جريمة تبديد أموال عمومية ,وأن القرار الأنسب والأشرف له هو أن
يقدم استقالته ويذهب إلى حال سبيله ,فقد أعطى ما يكفي من البراهين على أنه أعطي سروالا واسعا عليه فيما هو
.
يقدم استقالته ويذهب إلى حال سبيله ,فقد أعطى ما يكفي من البراهين على أنه أعطي سروالا واسعا عليه فيما هو
سمطة بلا بزيم.
.
كلام رشيد نيني في عموده شوف تشوف بجريدة الأخبار الأربعاء 23 رمضان الموافق ل 29 يونيو 2016
azrou.org
azrou.org
تعليقات
إرسال تعليق
تفضلوا بترك تعليقكم وتفاعلكم مع الموظوع أعلاه واااعبر معا راسك مرررحبا