إنه الشخص اللدي في ظل التعددية الحزبية الحالية يصبح حسب القانون المنظم الفائز بالأغلبية التي تمثل الأقلية .
وحال إقليم أنه ابتلي بتلاث أو أكثر منهم فما حال بلد بأكمله فيه جماعات أصبحت كِزنزانَات ......في الهواء الطلق..... وهو حال المجال القروي الأطلسي جراء تسلط...... َزانْْزاناتْ على مقود الأمور.
بعد دستور نعم...... لم ينظج بعد تفكير المنتخبين لخدمة المنتخب المحلي.... حق خدمته.... مازالت عقلية سياسة لعصا فالرويظة ظد الصالح العام هي السائدة باعتماد سياسة بائدة.
..... وكمتال دار شباب أصبحت دار إقامة ستتسائلون كيف
و سأقول لكم إسئلوا زانْزَان...... وهنا يظهر بجلاء سياسة محاربة الصالح العام.... فكيف يعقل أن يقيم شخص واحد في دار لمئات من الشباب المغربي القروي في حين أنه لا ينقصها سوى تفويت خطي للوزارة الوصية وستتولى تجهيزه وتطقيمه .
ولكن ارتأت حكمة زانْزَانْ العكس.... حرمان الكثير..... وتنفيع الواحد والقريب....صفقات وبيع..... وبما أنه العريف فإن مستشاريه يصوتون بالأغلبية.... لنصيب من الكعكة التي ستظمن التقاعد للجميع أو المحاولة لخمس أخرى.
اقتداء بالمثل ظرْبوا لحَلقوا ينسى لي خلقوا .
لن يكل أو يمل زانْزان لبلوغ المراد... ولكن نسي في ظل أنه زمن آخر تحكمه قوى أخرى قوى جماعية ستقول لجميع زانْزَاناتْ.... كفى وانزلوا..... لتتعلموا فن تشاوروا واتحدوا من أجل الصالح العام.
هده قصة زانزان واحد فقط...... ولنا عودة مع آخرين لاحقا لمزيد من تحقيق مبدأ المشاركة لخدمة حقيقية لصالح البلد والعباد .