التخطي إلى المحتوى الرئيسي

السخانة

لعل المتابع ولي عندو شي كرويلة كيشد قلبوا وجيبو كلما أراد ملئ خزان وقوده حيث أن ثمن الوقود ولات شاداه السخانة و هاد السخانة  لم يعد ينفع معها لا سيروم ولا حقن .
و أصبحنا نعيش في فوضى بسبب التسيب الذي عرفه هدا القطاع وتغاضي نواب الأمة عن هذه المهزلة  البعيدة عن اهتماماتهم والتي لا تمس إلا جيوب المواطنين البسطاء بطبيعة الحال .
ومنذ إقرار الرفع النهائي لدعم المحروقات اتجهت الأسعار مباشرة نحو الحمى بهوامش ربح خيالية وعلى عينيك آبن عدي بعدما أقرتها حكومة العدالة والتنمية .
واليوم هناك بلوكاج داخل ردهات برلمان الأمة عن تقرير اللجنة الإستطلاعية المكلفة بالبحث في ارتفاع أسعار المحروقات والتي توصلت إلى حقائق تابثة عن الأرباح الخيالية التي تجنيها شركات المحروقات من جيوب المواطنين.
بلوكاج يقوده من لايهمهم إلا مصالح تلك الشركات على حساب المواطن المغلوب واترك لكم تصور من هم ؟....

أين هي مليارآت الدراهم التي وفرتها الحكومة من خلال اتباعها لسياسة رفع الدعم؟

المغاربة يريدون معرفة أساس هده السخانة التي أبت النزول و التي تستنزف كل يوم قدرتهم وقوتهم اليومي ......و يريدون معرفة المستفيد الحقيقي من هذه المؤامرةوالتي جنى أهلها أموالا طائلة منذ العمل بها و التي تزيد من تفاقم حالتهم يوما بعد يوم في ظل تواطئ أصحاب المال والسياسة.
ومازالت السخانة على حالها والله يداوي الحال.....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

البزولة

      في ظل الارتفاع لثمن حليب الرضع داخل الصيدليات المغربية لم يبق من حل سوى العودة إلى أصول التغدية السليمة والتي هي البزولة وسنشرح أنها الحل الوحيد لمشاكل الأسرة المغربية والتي زادتها الزيادات المتتالية قهرا فوق قهر . لماذا الحل في البزولة أولا لصحتك سيدتي هل تعلمين أن ارتفاع إصابة المغربيات بسرطان الثدي سببه عزوفهن عن إرضاع أبنائهن من احضانهن في مقابل الإعتناء بأجسادهن ورشافتهن واستماعهن لنصائح المنظمات النسائية التي تقول بأن تعويض حليب المرأة بالحليب الصناعي طريق المرأة العصرية والحضارية للحفاظ على مضهرها والرقي بمستواها وتناسوا أن المرأة لديها تكوين بيولوجي مخصص للولادة والرضاعة وأن المس بهذا التكوين الإبداعي الإلاهي ماهو إلا خروج إلى باب أمراض لم يعرفها أجدادنا ولكن اليوم أصبحنا نكون جيل الرضاعة جيل قارع القرعة منذ ولادته والفرق كبير بين جيل البزولة وجيل القرعة وهذا كلام المختصين حيت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من الشعور بالتوتر لدى مواجهة المشاكل ولكن لدى جيل الفارماصيانات فالعكس هو مانراه  و مثال جيل الثمانينات يتفرج فماتش ويخرج عادي ولكن ا...

أخنوش وأخواته

من المستفيد من نهار هزات الدولة يديها على أسعار المحروقات  منذ نهاية سنة  2015هل هو المستهلك المغربي ؟ .................................................................أعوذ بالله ....أبدا المستفيد الحقيقي من تحرير أسعار المحروقات هي الشركات التي تسيطر على هذا القطاع كأفريقيا لصاحبها أخنوش والذي هو مسؤول ووزير حكومة بن عرفة حاليا .شركة طوطال المغرب . بتروم و فيفو إنيرجي و وينكسو و غيرهم اللذين مافتئوا يظاعفون الأرباح وعلى سبيل المثال فإن الشركة الثالثة ببلادنا والتي لولا أنها دخلت البورصة لما أمكن معرفة أرباحها والتي مرت من ربح صاف لمعاملاتها 289 مليون درهم سنة 2015 الى  879 مليون درهم سنة 2016 ما دفع إخوانها في الحرفة أن يعيبوا عليها دخولها البورصة زعما تفظحوا أمام الكل     ولكنها شركة فرنسية من طبيعة الحال أن تكون هناك شفافية طوطال     الصورة لقرع جرس بورصة الدارالبيضاء من طرف مدير شركة طوطال المغرب والتي يعيبه عليها منافيسوه لأن كولشي تفرش وكدلك بالنسبة للرقم 2 بالمغرب فيفوإنيرجي الذي يسوق منتجات شيل   الأرباح...

ثقافة التقاف

في بلادنا حيث يصدح الآذان والحمد للله نجد فقهاء عدة والفقيه حسب لغتنا العربية هو العالم المهتم بدراسة الفقه الإسلامي ومن شروطه أن يكون عالما بالسنة النبوية ومقاصد التشريع الإسلامي  ولكن في ثقافتنا الشعبية حرف هدا المعنى من مدلوله وأصبح يطلق على كل من قرأ وحفظ آية واستعملها فيما ينفعه على جمع المال في ليالي الموت أو النكاح أو الولادة.   فتفاعل الأسرة مع القرآن أصبح موسميا ومكلفا ولكن لايهمنا هنا مرتزقي الفقه الليلي بقدر ما نرمي بموظوعنا للفقهاء اللذين يتقنون فنون الشيطنة الفقهية من تحراز و خط و قبول وثقاف وكل ما يقضي حوائج هذه الدنيا الفانية فحب النفس والشهوات تدفع دفعا لارتكاب المحرمات وكلمة الفقيه أصبحت مرادفة لكلمة ساحر أو كاهن أو عراف في تقافتنا الشعبية. وفي المقام الأول يأتي جنوب المغرب بسوسيه الفقيه حيث أن هدا الأخير يحتل مرتبة متقدمة في الفعالية عند النساء خاصة ودقتوا مباركة مسعودة ولرؤيته عليك بالرونديفو فالفقهاء المغاربة داع صيتهم عالميا في هدا الفن الفقهي وبرعوا في تحقيق البركات الشيطانية ولايخفى على أحد أن أسرا عديدة تتعاطاه ولكن حسي مسي وبين الحين والآخر تطلع ...